بعد أن فازت إسرائيل في منافسة اليوروفيجن التي جرت في لشبونة في الأسبوع الماضي، وقبل أن تعود المطربة نيطاع برزيلاي إلى إسرائيل، بدأ التخطيط لليوروفيجن للسنة القادمة، الذي يتوقع أن يجرى في إسرائيل. بعد الفوز الساحق في اليوروفيجن أعلنت برزيلاي: “في العام القادم سيُجرى اليوروفيجن في القدس”، وغرد رئيس الحكومة نتنياهو، ورئيس الدولة رؤوفين ريفلين أمس (الأحد) في تويتر: “في السنة القادمة في القدس”.
ولكن، يبدو أنه كما هي الحال في كل احتفال، في هذه الحال أيضا بدأ جدال حول اليوروفيجن وذلك لعدة أسباب وأهمها أين سيُجرى في العام القادم، هل في القدس أم تل أبيب. رغم أن التقديرات تشير إلى أنه سيُجرى في القدس، إلا أن الكثير من الإسرائيليين يدعون أنه يجب إجراؤه في تل أبيب، المدينة النابضة بالحياة، والمثيرة للاهتمام، والتي يحتفل كل سكانها باليورفيجن في كل عام. وفق أقوالهم، تل أبيب هي مدينة مفتوحة أمام كل زوارها، وتتسع للجميع.
بالمقابل، هناك من يدعي أن إجراء اليوروفيجن في القدس، ضروري لأن اليوروفيجن يجرى في دول العاصمة في البلدان الأخرى. إضافة إلى ذلك، هناك من يدعي أن الحديث لا يجري عن احتفال سياسي، بل عن مسابقة موسيقية، وأن ليس هناك سبب لزعزعة مكانة القدس الهامة.