تقدمت وزيرة الثقافة الإسرائيلية، ميري ريغيف، اليوم الأحد، بطلب للمستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، لفتح التحقيق الجنائي مع الممثل والمخرج الفلسطيني، محمد بكري، الموجود في الراهن في لبنان للمشاركة في مهرجان “أيام فلسطينية”، منتهكا القانون الإسرائيلي الذي يعد لبنان بلدا عدوا.
وأضافت ريغيف أن المخرج الفلسطيني، عدا عن زيارته لدولة موجودة في صراع عسكري مع إسرائيل، يحرض ضد الدولة عبر تصريحات للإعلام اللبناني، أعرب فيها عن معارضته للتطبيع مع إسرائيل.
وكانت صحيفة “الأخبار” اللبنانية قد نقلت تصريحات للمخرج من مؤتمر صحافي أقيم في بيروت، قال فيها “فعل التطبيع مع العدو الصهيوني هو خيانة، والنقاش حوله مسألة مشينة ومرفوضة جملة وتفصيلا”.
“أطالب استدعاءه للتحقيق الجنائي فور هبوطه إلى إسرائيل. التخاذل في رد حازم من جانب السلطات الإسرائيلية معناه إضفاء الشرعية على نشاطات ممنوعة من هذا القبيل” كتبت ريغيف للمستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية.
وكان بكري قد تطرق إلى مسألة زيارة لبنان كونها دولة عدو من ناحية إسرائيل قائلا، حسب ما نقلت الصحيفة المذكورة: “وجودي في لبنان، الذي تعتبره إسرائيل بلدا عدوا، هو انتصار على القوانين العنصرية التي تحرم أصحاب الارض الأصليين من حقهم في التواصل مع امتدادهم الحضاري والثقافي والجغرافي في محيطهم العربي”.