ورد في تقارير صحيفة “هآرتس”، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، سيلتقي زعماء الجالية اليهودية الأمريكية في نيويورك. سيتطرق اللقاء إلى مواضيع مثل العداوة بين إيران والسعودية، عملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية، وموقف السعودية من معادة السامية.
في الأسبوع الماضي، التقى بن سلمان المستشار اليهودي للرئيس ترامب وصهره، جاريد كوشينر، ومبعوثه الخاص في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، وتحدث معهما عن مخطط معاهدة السلام الإسرائيلية – الفلسطينية التي يحاول الأمريكيون بلورتها.
أوضح وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير في معهد بروكينغز في واشنطن أن هناك تعاونا في المصالح بين إسرائيل والسعودية، وأن السعودية لن تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل قبل التوقيع على اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
كتبت المحللة الإسرائيلية، شمريت مئير، أنها التقت عددا من اليهود الذين اجتمعوا مع بن سلمان في أمريكا، وعلمت منهم أن بن سلمان “لا يعمل وفق آراء مسبقة تجاههم، بل ينظر إلى الأمور نظرة عملية هادفة”. تعتقد شمريت أن الاهتمام بإسرائيل ينبع من الرغبة في معرفة ما الذي يجعلها دولة ناجحة اقتصاديا، ومحاولة استخلاص الفائدة لصالح المملكة السعودية.
وأضافت شمريت أنها علمت بأنه جرى عدد من اللقاءات بين بن سلمان وزعماء يهود كبار، وعُقِد جزء منها في مقره في الرياض أيضا، وتساءلت شمريت “هل هناك يهودي في واشنطن لم يلتقِ ولي العهد السعودي بعد”.