قال كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة اليوم الإثنين إن إيران والوكالة أحرزتا تقدما في المحادثات بشأن برنامج طهران النووي المتنازع عليه ولكن ما زالت هناك الكثير من القضايا العالقة.
وتحدث تيرو فاريورانتا مع الصحفيين بعد يوم من موافقة إيران على التعامل مع الشكوك بشأن مزاعم سعيها لتصميم سلاح نووي فيما يمثل انفراجة محتملة في تحقيق تعثر طويلا في الأنشطة النووية لطهران.
وقال فاريورانتا إن التقدم الذي أحرز “جيد” ولكنه أضاف “ما زالت هناك الكثير من القضايا العالقة.”
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الاحد ان ايران وافقت في المحادثات التي جرت في طهران على اتخاذ سبع خطوات عملية جديدة في غضون ثلاثة أشهر بموجب اتفاق للشفافية أبرم في نوفمبر تشرين الثاني مع الوكالة بهدف المساعدة في تهدئة المخاوف بشأن البرنامج النووي.
وللمرة الاولى تتعامل احدى الخطوات مع قضية هي جزء من تحقيق الوكالة الدولية فيما تصفها بالأبعاد العسكرية المحتملة لأنشطة ايران النووية. ونفت ايران مرارا ان تكون لديها اي طموحات من هذا النوع.
وقالت الوكالة ان ايران ستقدم “معلومات وتفسيرات للوكالة لتقييم حاجة ايران المعلنة لتطوير أجهزة يمكن استخدامها في الأسلحة النووية.
وقال فاريورانتا للصحفيين في مطار فيينا لدى عودته من ايران “منذ نوفمبر كل شيء سار وفقا للخطة (لكن) هذه الاشياء تستغرق وقتا.”