نُشِرت قصة أولا مور قبل عدة سنوات وأثارت ضجة في إسرائيل.
بسبب تصرف والدها فقدت أولا صوتها واضطرت إلى إجراء الكثير من العمليات الجراحية. فهي لم تكن قادرة طيلة سنوات على تناول الطعام وكان عليها تناول الأدوية التي تم إدخالها إلى جسمها عبر أنبوب كان متصلا بجدار بطنها. اجتاز عدد قليل من الأشخاص في العالم العمليّة الجراحيّة التي اجتازتها في السنة الماضية، لإعادة تأهيل الجهاز الهضمي.
قبل نحو سنة ونصف، اجتازت مور عملية جراحية مُعقّدة جدا في نيويورك استغرقت نحو 15 ساعة. كان من المفترض أن تتم إعادة تأهيل الجهاز الهضمي لديها وأن تستطيع تناول الأكل. ففي البداية، أشار الأطباء إلى نجاح العمليّة الجراحيّة، ولكن ظهرت مشاكل طبية لاحقا لدى مور لم تسمح لها بتناول الطعام بشكل كامل.
قالت مور حينها إنها استيقظت ليلا في سن 3 سنوات وأرادت أن تشرب. “توجهتُ إلى والدي وطلبتُ منه كأس ماء. فقال لي إن هناك في المرحاض زجاجة صغيرة حجمها نصف لتر، ويمكن أن أشرب منها”. “لم تكن لتلك المادة رائحة ماء أو شراب. فغضب والدي، وأخذ الزجاجة، من ثم دفعها إلى فمي وأجبرني على الشرب منها. وبعد مرور 20 دقيقة بدأت بالتقيؤ. فسألته والدتي عن السائل الذي أعطاني إياه، فأشار إلى الزجاجة، ففهمت والدتي أنها مادة حمضية”.
وقد توفيت هذا الصباح مور بعد أن اجتازت دربا من المعاناة وتعرضت لأعراض جانبية من العملية الجراحية.