توفي الحاخام الأكبر للمغرب، أهارون منسونيغو، أمس (الثلاثاء)، في مستشفى “شعاري تصيدق” في القدس عن عمر يناهز 90 عاما. بعد أن طرأ تدهور على حالته الصحية، توجه إلى المستشفى، وأعلن الطاقم الطبي عن وفاته بعد مرور بضع ساعات.
شارك الآلاف في جنازة الحاخام الذي دُفِن في مقبرة في القدس. وشارك فيها أيضا حاخام القدس، والحاخام الأكبر سابقا، شلومو عمار، الذي قال لموقع “كيكار هشبات” كيف أنقذه الحاخام منسونيغو ذات مرة من السجن في المغرب.
حظي الحاخام منسونيغو، الذي اهتم بشؤون اليهود في المغرب، باحترام كبير من ملك المغرب، وشارك في كل الاحتفالات الرسمية التي جرت في القصر الملكي في الرباط. كما كانت لديه علاقة طيلة سنوات مع كبار الحاخامات في إسرائيل، الحاخام طيب الذكر عوفاديا يوسف. قبل عدة سنوات قدم الحاخام إلى إسرائيل، بتدهور حالته الطبية وعاش لدى أولاده في القدس وموديعين عيليت.
قالت الصحفية سيفان راهف مئير عن الحاخام: “أحد المجالات التي اهتم بها هي إصدار كتابات حاخامات المغرب مجددا. لقد أراد أن تعرف عامة الجمهور التراث اليهودي للجالية اليهودية الكبيرة في الدول الإسلامية، القائمة منذ ألفي سنة. حث الحاخام القراء على البحث عن كتابات لأجدادهم ورؤية إذا صدرت أم لا، وشجع كل واحد أن يكتب أفكارا حول التوراة التي يدرسها”.