عُيّنَ يائير نتنياهو، ابن رئيس الحكومة الإسرائيلية، مؤخرا، ليكون مسؤولا عن الوسائط الاجتماعية لمنظمة “شورات هدين” وهي منظمة مدنية لحقوق الإنسان تعمل ضد السلطات الإرهابية والهيئات التي تموّل الإرهاب، وضد معاداة السامية في العالم. هكذا ينضم يائير، ابن 26 عاما، إلى النضال ضد الإرهاب ومعاداة السامية في شبكات التواصل الاجتماعي. انتشرت منظمة “شورات هدين” بعد أن قدمت شكواها ضد شركتي “جوجل” و”فيس بوك” لأنهما لم تمنعا التحريض ضد قتل الإسرائيليين، وطالبتهما بدفع تعويضات حجمها ملايين الدولارات لمتضرري الإرهاب.
“يائير شاب ذكي، وقادر على التعبير عن نفسه جيدا”، قالت رئيسة المنظمة، نيتسانه درشان لايتنر. “إنه يربط بين ما يحدث في إسرائيل والعالم وبين نشاطات المنظمة في مجال الوسائط الاجتماعية ويؤدي عملا رائعا حتّى الآن”. وفق أقوالها: “أصبح العالم آخذ بالتغيير، ونحن نريد أن نكون ناجعين في المحاكم. لهذا يجب أن تكون النشاطات ضمن الشبكات الاجتماعية، لأن هذه هي الطريقة لنقل رسالتنا لواضعي السياسيات، القضاة وعامة الشعب”.
جاء تعييين نتنياهو في ظل النقاش في المجتمَع الإسرائيلي حول مدى تأثير يائير نتنياهو، المعروف بآرائه اليمينيّة الصارمة، في قرارات والده الذي يشغل أهم المناصب في إسرائيل. كما أن هذه ليست المرة الأولى التي يتصدر فيها اسم يائير العناوين فيما يتعلق بنشاطاته في الشبكات الاجتماعية. ففي الماضي، أثارت تصريحاته الاستثنائية ضجة في شبكات التواصل الاجتماعي، من بين أمور أخرى قبل بضعة أسابيع، عندما حدثت الأزمة الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا، عندما نشر صورة كتب إلى جانبتها: “Fuck Turkey”.