طلب والد من المحكمة التي تنظر في تحديد مبلغ المخصصات الذي عليه دفعه أن تأخذ في الاعتبار أنه يربح 8.000 شاقل شهريا فقط. ولكن أقرت المحكمة أن مستوى حياته يشير إلى واقع آخر.
تزوج عاشقان في عام 2013، وأنجبا طفلا قبل أن تتدهور العلاقة بينهما، وتطلقا في السنة الماضية. يعيش الطفل مع والدته حاليا. قبل نحو نصف سنة من الطلاق، قدّمت الأم طلبا للحصول على مخصصات مدعية أن زوجها يدير مع والده شبكة عيادات يعمل فيها 60 فرعا في البلاد. وقد قدّرت الزوجة أن حجم مدخولاته السنوية يصل إلى أكثر من 30 مليون دولار. وفق أقوالها، لدى زوجها بنتهاوس فخم، عاشا فيه معا قبل أن ينفصلا، ويقدّر سعره بنحو مليوني دولار.
في المقابل، ادعى الوالد في المحكمة أنه لا يربح مبلغا كافيا يتيح له أن يدفع مخصصات، موضحا أن دخله الشهري هو 3000 دولار فقط.
رفضت المحكمة الإسرائيلية هذه الادعاءات. وأشارت القاضية إلى أن الوالد يعيش في بنتهاوس فخم، ولديه سيارتا بورش ومرسيديس، لهذا عليه أن يدفع نحو 5.000 شاقل شهريا إضافة إلى المصاريف الأخرى.
وفق ادعاءات القاضية، فإن تصريحات الأب حول أجره ليست معقولة، واستنادا إلى مستوى حياته، فهي تقدر أنه يربح نحو 30 ألف شاقل شهريا.
وجاء في قرارها أيضا، أنه مقارنة بالأب فالأم ليس لديها والدان يدعمانها، ومن الواضع أنها تتقاضى أجرا يصل حتى 2000 دولار على الأكثر. وفق أقوال القاضية، هناك فارق كبير بين مدخولات الزوجين، وفي المقابل فإن الوقت الذي يقضيانه مع ابنهما القاصر يختلف تماما – تقضي الأم معظم أوقاتها مع ابنها، في حين يقضي الوالد القليل من الوقت معه أسبوعيا.