قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج اليوم الإثنين إن إسرائيل يجب أن تتجنب أي عمل من شأنه أن يقوض الاتفاق النووي المؤقت بين إيران والقوى العالمية.
وحث هيج زعماء العالم على منح الاتفاق فرصة وقال إن من المهم السعي إلى فهم رأي المعارضين للاتفاق. لكنه دعا إسرائيل وغيرها إلى قصر انتقاداتهم على الاقوال لا الافعال.
وأضاف في كلمة أمام البرلمان “يجب ان نثني أي أحد في العالم بما في ذلك إسرائيل عن اتخاذ أي خطوات تقوض هذا الاتفاق وسنجعل ذلك واضحا جدا لكل المعنيين.”
وتابع هيج أنه لم ير أي إشارة إلى أن أي دولة تعارض الاتفاق ستحاول تعطيله “بأي طريقة عملية” لكنه قال إن بريطانيا “ستكون متنبهة”.
جاءت تصريحات هيج بعد تنديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالاتفاق أمس الأحد ووصفه إياه بأنه “خطأ تاريخي”. وسيوفد نتنياهو مستشاره لشؤون الأمن القومي إلى واشنطن لإجراء محادثات بخصوص الاتفاق.
وقال هيج للبرلمان إنه يأمل أن يتسنى إبرام اتفاق نووي شامل مع طهران في غضون عام لكنه حذر من أن القوى العالمية قد تتراجع عن أي تخفيف للعقوبات تمنحه لإيران إذا أخلت طهران بالاتفاق.
وفي غضون ذلك قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الإثنين إنه سيوفد فريقا يرأسه مستشاره للأمن القومي إلى واشنطن لاجراء محادثات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق نووي نهائي مع إيران.
وقال في تصريحات لأعضاء حزب ليكود الذي يرأسه “تحدثت الليلة الماضية مع الرئيس (الامريكي باراك) أوباما. اتفقنا على أن يسافر فريق إسرائيلي يرأسه مستشار الأمن القومي يوسي كوهين خلال الأيام المقبلة كي يبحث مع الولايات المتحدة الاتفاق النهائي مع إيران.” وأضاف: “هذا الاتفاق يجب أن يسفر عن نتيجة واحدة: تفكيك قدرة إيران النووية العسكرية.”