وأثار ظريف الذي يشغل أيضا منصب كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين ضجة في أوساط المحافظين في إيران عندما وصف المحرقة “بالمأساة المروعة” وذلك في مقابلة مع محطة تلفزيونية المانية أواخر الشهر الماضي.
ومن المقرر أن يمثل أمام جلسة مغلقة للبرلمان غدا الثلاثاء استجابة لعريضة وقعها 54 نائبا.
وإنكار المحرقة مسألة متداولة في الكلمات العامة في إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979. وذهب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد لأبعد من ذلك بوصف جرائم النازي ضد اليهود بأنها “خرافة”.
وأضرت آراء أحمدي نجاد بصورة إيران الدولية وساعدت في إعطاء دفعة للجهود الدولية الرامية للحد من برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب أنه يستهدف الحصول على سلاح نووي لكن طهران تقول إنه سلمي تماما.
ويحاول الرئيس الإصلاحي الجديد حسن روحاني إصلاح الصورة بتبني نبرة أكثر تصالحية وبالانخراط في مفاوضات مع القوى العالمية لتسوية الخلاف النووي.
وفي انفصال حاد عن سلفه وصف روحاني نفسه المحرقة بأنها أمر مستهجن في مقابلة مع تلفزيون أمريكي.