صدمت المأساة الفظيعة التي حلت بالأم الإسرائيلية، ليلاخ شيم طوف في صيف 2010، إسرائيل. وقد قتل أطفالها الثلاثة، والدهم وهم في منزلهم. لذلك أدين الأب بالقتل الثلاثي والرهيب – وحُكم عليه بثلاثة أحكام بالسجن المؤبّد.
اليوم، بعد 6 سنوات، بدأت ليلاخ شيم طوف حياتها من جديد وذلك بعد أن أنجبت بنتا وأصبحت أما مجددا. “الحلم الأكثر إخافة للوالد هو أن يفقد أطفاله الثلاثة”، كما قالت للإعلام الإسرائيلي. “اجتزتُ الهولوكوست خاصتي وقررت أنني لن أستسلم وأن أتابع مشواري في الحياة. الإرادة أقوى من كل شيء”.
تعهدت شيم طوف فيما بينها أنّها ستنجح في استعادة عافيتها، وأصدرت كتابا ومن ثم أصبحت محاضِرة مطلوبة. حرصت على الحفاظ على حملها سرا ولكن كان بالإمكان العثور على تلميحات لذلك في صفحتها على فيس بوك. واليوم، عندما أصبحت أما مجددا بعد نحو 6 سنوات من الكارثة الفظيعة، تقول: “قررت أن أعيش من أجل أن أتابع مشواري في هذه الحياة وليس فقط من أجل البقاء على قيد الحياة”.
بعد أن علمت أنّ الطفلة سليمة وأصبحت أما مجددا، كتبت شيم طوف في صفحتها على فيس بوك: “الحقيقة، لم أظن أن الأمور ستسير كذلك. وقد فكرت في أن أحتلنَكم عندما يكون ملائما. علمت أن الناس سيتأثرون ولكني لم أتوقع أنني سأحظى بمثل هذا الحبّ. شكرا لكل المعانقات والحبّ. أقدّر وأشكر جميعكم”.