جددت عائلة إبرا مانغيستو، الذي اجتاز الحدود من إسرائيل إلى غزة قبل عام تقريبًا، النضال من أجل إطلاق سراحه وإعادته إلى إسرائيل. وقف أفراد عائلته وناشطون آخرون، هذا الصباح، أمام سجن هداريم، الذي يقبع فيه سجناء فلسطينيون أمنيون، وتظاهروا أمام عائلاتهم الذين أتوا لزيارتهم.
حمل المتظاهرون لافتات تقول: “أنتم تزورون عائلاتكم ووالدة إبرا لا تعرف وضعه”، وكذلك فإن “والدة إبرا تُريد زيارته”.
وشدد المتظاهرون على كون مانغيستو شخصا مريضا نفسيًا، ولهذا السبب اجتاز الحدود إلى غزة، فإن النضال لتحريره هو نضال إنساني. رفض المتظاهرون ادعاء أن مانغيستو هو جندي وأنه تم أسره وهو يرتدي الملابس العسكرية وطالبوا الفصل بين هذه الحادثة وحادثة جلعاد شاليط الذي تم اختطافه من قبل حماس عام 2006.
هدف المتظاهرين هو ألا يتم إلغاء قضية مانغيستو من الأجندة الجماهيرية وألا تُنسى قضيته. قال إيلان مانغيستو: “لا يُعقل أن يكون أخي في الأسر وأن يجلس السجناء هنا، يشربون ويأكلون على حساب إسرائيل”.
وقال مُتظاهر آخر: “تُريد حماس أن تكون مُنظمة مُعترف بها، تتوجه إلى كل العالم وتُطالب بمساعدات إنسانية. على المواطنين في غزة أن يُدركوا أن من يحتجزونه هو مواطن عادي، مريض نفسيًا”. لن يتوقف نضالنا هذا إلا حين يعود إبرا إلى بيته، وسنفعل ما بوسعنا من أجل تحقيق ذلك”.
قال شقيق إبرا، إيلان مانغيستو: “يُدركون في حماس أنه ليس من الإنسانية احتجاز مريض نفسي، ولكنهم يدعون أنه ليس موجود عندهم. يُفضلون الانتظار، التهرب ووضع مطالب”. واحدة من الادعاءات التي نُشرت بخصوص الحادثة هي أن مانغيستو بالفعل أُطلق سراحه من قطاع غزة، واجتاز الحدود إلى مصر.