حادثة عنف مروعة في إسرائيل: مدّدت المحكمة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أمر اعتقال زوجين من مدينة الخضيرة للاشتباه بقيامهما بتعذيب ابنهما الرضيع البالغ من العمر 9 أشهر. وقامت الشرطة باعتقال الوالدين في أعقاب توجّه المستشفى الذي عالج الرضيع والإبلاغ عن علامات تعذيب قاسية ظهرت على جسم الرضيع.
وجاء في تقرير المستشفى أن الرضيع وصل مع والديه إلى المستشفى وكان في حالة فقدان الوعي. وجاء كذلك أن الرضيع يعاني من نزيف داخلي، وضرر في دماغه أدى إلى فقدان بصره، وكدمات على جسمه.
وتشتبه الشرطة بأن الوالدين أهملا الرضيع على نحو قاس، وقاموا بتعذيبه، مما أدى إلى إعاقات جسمانية بالغة عنده لا يمكن علاجها.
وقال محاميا الوالدين إنهما ينفيان التهم الموجهة لهما، وأنهما أصيبا بصدمة بعد توجيه هذه التهم لهما. وأضاف المحاميان أن الوالدين قلقان على ولديهما ويطلبان أن يكونا إلى جانب فراشه حيث يتلقى العلاج. وأشار محاميا الدفاع لصالح الأبوين إلى أنهما هما من أوصل الرضيع إلى المستشفى بعد أن تدهورت صحته.
وقالت بلدية الخضيرة إن الزوجين يسكنان في المدينة منذ وقت قصير بعد أن قدما من مدينة رحوفوت وأن قسم الشؤون الاجتماعية في البلدية لم يتلقِ أي بلاغ ضدهما. وقالت واحدة من جيران الوالدين إنها سمعت بكاء الرضيع طوال الوقت وظنت أنه مريض.