فصل جديد من توتر العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة: أعلنت واشنطن، أمس الاثنين، أنها قررت تعليق المحادثات مع روسيا في ما يتعلق بالحرب الأهلية في سوريا، ومحاولة الطرفين التوصل إلى وقف لإطلاق النار هناك. واتخذت واشنطن القرار في أعقاب ما سمته عدم وفاء روسيا بالتزاماتها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، إن اتخاذ القرار لم يكن سهلا بالنسبة لواشنطن لكن صبرها على روسيا نفد. وأشار إلى روسيا دفعت الولايات المتحدة إلى هذا القرار في أعقاب “تصعيد الهجمات ضد المدنيين العزل.. وقصفها الأخير لقافلة مساعدات كانت في طريقها إلى حلب”.
وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة لم تذخر خلال المفاوضات جهدا للتوصل إلى تسوية مع روسيا للحد من العنف، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عائق، والقضاء على المنظمات الإرهابية في سوريا. لكن روسيا، لم تنفذ التزاماتها.
وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن أسفها لقرار الولايات المتحدة، وقالت إن روسيا اتخذت خطوات عديدة من أجل تثبيت الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان في التاسع من سبتمبر/ أيلول. وأضافت أن ما تفعله الولايات المتحدة هو إلقاء اللوم على روسيا لتبرر فشلها في سوريا.