منذ لم تعد زوجة الرئيس الأمريكي؛ عام 2001، فقد شغلت هيلاري كلينتون مناصب كثيرة: عضو في مجلس الشيوخ؛ عن ولاية نيويورك، وزيرة الخارجية الأمريكية، ومُرشحة لرئاسة أعظم دولة في العالم. ولكن، لا يزال هناك من يتعاملون معها، وهذا يُثير التعجب، على أنها زوجة “بيل كلينتون”.
وقد نشر السياسي الإسرائيلي يائير لبيد، وزير المالية السابق، والذي لا يُخفي طموحه ليُصبح رئيسًا للحكومة الإسرائيلية في يوم من الأيام، اليوم صورة له على تويتر بينما يظهر في الصورة وهو يُصافح هيلاري كلينتون وأرفق الصورة بمنشور جاء فيه: “التقيتُ في واشنطن زوجة صديقي”.
وحالاً، مع نشره ذلك المنشور، توالت على لبيد ردود غاضبة من ذلك النشر لأن المعلقين رأوا في تلك العبارة أنها شوفينية، مُتعجرفة ومُتكبرة. لذلك قام لبيد ذاته بحذف تلك التغريدة البائسة، ولكن لا تزال صور الشاشة تُغرق شبكات التواصل الاجتماعي وتُحرج لبيد.
ويُشار إلى أن اللقاء بين الاثنين، بخصوص صداقة كلينتون ولبيد، عام 2013 جاء في ظل جهود كلينتون، بصفته داعما لشركة الغاز “نوبل إنرجي”، لإقناع وزير المالية لبيد بألا يدعم رفع الضرائب على تصدير الغاز الذي على الشركة دفعها. ليس واضحًا تمامًا كم هذه “الصداقة” هي فعلا نابعة من محبة وليس من مصالح مالية.
لبيد ذاته، على أي حال، ليس مُتهمًا بأنه شوفيني حيث أن كتلته البرلمانية تُشدد على تمثيل نسائي واسع.