استطلاعات الرأي الأخيرة التي تشير إلى انخفاض شعبية حزب “العمل” في إسرائيل، والأفكار اليمينية التي يبديها رئيس الحزب، آفي غاباي، يدفع نواب من الحزب إلى التفكير في التخلي عن رئيس الحزب الجديد، وإقامة حركة سياسية منفصلة، حسب ما ورد في تقرير لصحيفة “إسرائيل اليوم” نشر صباح اليوم الجمعة.
وكتبت الصحيفة أن بعض النواب في الحزب فحصوا إمكانية الانشقاق عن غباي وإقامة حزب مستقل وذلك لانخفاض شعبية الحزب منذ توليه رئاسة الحزب، وكذلك لانحرافه نحو اليمين في تصريحات أخيرة كان أطلقها أبرزها أن “اليسار الإسرائيلي نسى ما معنى أن يكون يهوديا”.
وواحد من السيناريوهات الممكنة حسب الصحيفة المقربة من نتنياهو هو انشقاق 10 نواب عن حزب العمل، ما يمنحهم الحق بالحفاظ على اسم الحزب. وسيناريو آخر هو الإطاحة بغباي وتعيين رئيس آخر له فرص أكبر في الفوز في الانتخابات مثل رئيس الأركان الأسبق، بيني غانتس.
ورد حزب العمل على التقرير بالقول إن شعبية غباي تسبب الخوف لدى رجال نتنياهو وهم من يقفون وراء هذه الأخبار المختلقة.