يتبيّن من استطلاع أجرته جالوب (Gallup) مؤخرًا أن رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، هو الشخصية الأكثر تقديرا في الولايات المتحدة. وفي فئة النساء، تحظى هيلاري كلينتون بلقب “المرأة الأكثر شعبية في الولايات المتحدة” للمرة الـ 17 خلال الـ 18 السنة الأخيرة.
أجاب 19% من المستطلَعة آراؤهم أن أوباما هو الأكثر شعبية في نظرهم. يليه في القائمة البابا فرنسيس مع 6% من الإعجابات، الرئيس الأسبق بيل كلينتون مع 3% من الإعجابات، والكاهن بيلي جراهام والرئيس السابق جورج بوش الابن مع 2% من الإعجابات لكل منهما. لقد أجري الاستطلاع بين أوساط عينة طالت 805 مشارك أمريكي.
لكن المعطيات المفاجئة هي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يحتل المرتبة التاسعة في قائمة الأشخاص الأكثر شعبية. في حين يبدو أن شعبية نتنياهو في إسرائيل آخذة بالتراجع المستمر استعدادًا للانتخابات التي ستُجرى في شهر آذار القادم، فهو يحظى في الولايات المتحدة بشعبية كبيرة، تفوق شعبية الكثير من الأمريكيين الآخرين.
معروف عن نتنياهو منذ أن كان سفير إسرائيل في الأمم المتحدة أنه يتحدث الإنجليزية بطلاقة مثل سياسي أمريكي. فضلًا عن ذلك، من المعروف أنه على علاقة مع سياسيين أمريكيين كثيرين من الحزب الجمهوري. شيلدون أدلسون هو الراعي الأكبر لنتنياهو وكذلك لميت رومني، الذي كان المرشّح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة عام 2012.
مُعطى مفاجئ آخر هو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يعتبر خصوم الولايات المتحدة الأمريكية يحتل المرتبة العاشرة، مما يجعله يحظى بشعبية أكثر من كبار السياسيين الأمريكيين مثل رومني ونائب رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن. على الرغم من ذلك، يُقدّر مُجرو الاستطلاع أنه ربما قد ذكر جزء من المستطلعة آراؤهم اسم بوتين عن طريق المزاح.