لقد بدأ يستخدم عشرات ملايين البشر، في الأيام الأخيرة، تطبيق “بوكيمون جو” ولكن ليس الجميع راض عنه. وينتقد رجل دين مسؤول في الأزهر في مصر، هيئة دينية رائدة في العالم السني، اللعبة ويقول إنها “صرعة جنونية خطيرة”.
وفق تقارير في الإعلام العربي، يدعي عباس شومان، وكيل الأزهر أن هذه اللعبة تجعل الناس يبدون مثل “السكارى في الشوارع والطرقات” بينما يكونون منهمكين في شاشات الأجهزة المحمولة، بحثا عن بوكيمونات خيالية أملا في العثور عليها.
وأضاف قائلا “هذه اللعبة وإن كانت قد تخدع الصغار ويصدقونها فلست أدري أين ذهبت عقول الكبار الذين يتبعون هذا الوهم حتي يتعرض أحدهم للموت وهو منهمك في التتبع وغير منتبه لقدوم سيارة”.
لم يحظر شومان اللعب بهذه اللعبة، ولكن هناك منتقدون آخرون يقولون إنه منذ العام 2001 قد حظرت قوانين الشريعة اللعب بلعب بويكيمون في الدولة. حظر ناصر فريد، المفتي الأعلى في مصر، استخدام هذه اللعبة مدعيا أنها تتعارض مع الدين الإسلامي. وذلك لأنه وفق أقواله تُعزز نظرية التطور.
إن تعليقات شومان تنضم إلى مخاوف المسؤولين الآخرين في الدولة وذلك أن البوكيمون جو يشكل خطرا أمنيا قوميا على الدولة. وفق التقارير في العربية، قال الناطق باسم المجلس الوزاري المُصغر للشؤون الأمنية والسياسية أنهم يفكرون في وضع نظم إدارية جديدة لاستخدام الألعاب المحوسبة بهدف تقليص المخاطر الكامنة.
ليست مصر البلد الوحيد الذي يخاف من بوكيمون جو. في الجيش الإسرائيلي أيضا هناك حظر استخدام التطبيق في الثكنات لأسباب خوف مماثلة.