وجد بحث نشر في مجلة أمريكية شهرية، تختص بمجال الاتصالات في الولايات المتحدة، أن مشاهدة الأفلام الإباحية تزيد من مشاعر التسامح لدى المشاهدين إزاء شرائح مختلفة في المجتمع، لا سيما تلك التي تعدّ هامشية، إذ قال المشاركون في البحث إنهم يتقبلون أكثر فكرة الأزواج أحادية الجنس.
وأوضح الباحثون أن الأفلام الإباحية تعرض علاقات جنسية متنوعة، ومنها أفلام مثلية وأخرى مختلطة، مما يجعل المتلقي لهذه الأفلام يتقبل وجود هذه النماذج، التي تعد “شاذة” اجتماعيا، أكثر فأكثر.
ويجدر الذكر أن الأبحاث المرتبطة بالأفلام الإباحية التي تتحدث عن جوانبه السلبية تفوق تلك الإيجابية، خاصة أن هذه الأفلام تسبب في حالات كثير إلى الإدمان.
ومن مخاطر أفلام الإباحة أنها ترسم صورة مغلوطة لدى المتلقي عن الحياة الزوجية الحقيقة، إذ يعتقد المشاهد، خاصة الشباب، أن العلاقات المعروضة في الأفلام لها علاقة بالواقع، إلا أن واقع الأمر أنها تهدف إلى الإثارة والتسلية لا أكثر.