يائير نتنياهو، نجل رئيس الحكومة الإسرائيلي، ليست لديه خبرة سياسية خاصة، ولكنه وفقا لم نشره مقرّبون من رئيس الحكومة فهو كما يبدو شريك في اتخاذ القرارات المهمة في القيادة السياسية.
أعلن بنيامين نتنياهو في شهر تشرين الثاني الماضي عن تعيين الدكتور بيرتس رئيسا لنظام الدعاية القومي، ولكن بعد فترة قصيرة من ذلك نُشرت تصريحات مثيرة للجدل لبيرتس تجاه رئيس دولة إسرائيل رؤوفين ريفلين، وتجاه الرئيس أوباما وجون كيري. أثارت هذه التصريحات عاصفة في إسرائيل وأعلن نتنياهو عن تأجيل مؤقت لتعيين بيرتس للمنصب حتى انعقاد محادثة بين الاثنين.
وفي الأسبوع الماضي نُشر في القناة الثانية الإسرائيلية أنّ بنيامين نتنياهو يحاول رغم تصريحات بيرتس غير اللائقة تجديد تعيينه في المنصب. في رسالة رسمية أرسلها نتنياهو إلى مفوضية الدولة طالب بفحص ملاءمة بيرتس للمنصب وتجديد تعيينه. والآن تدعي جهات مقربة من نتنياهو أنّ أحد الأشخاص الذين يضغطون على رئيس الحكومة لتنفيذ تعيين بيرتس هو ابنه – يائير نتنياهو فقط.
بعد طلب نتنياهو بفحص تعيين بيرتس ادعى مفوض خدمة الدولة أنّ ران بيرتس لا يستوفي أبدا معايير تعيينه، ولكن نتنياهو ردّ أنّ هذا ادعاء سخيف: “تأتي محاولة إلغاء تعيينه بسبب اعتبارات غريبة وبيروقراطية سخيفة ولن تنجح”.
تعلم يائير نتنياهو في البرنامج متعدّد المجالات في العلوم الإنسانية في الجامعة العبرية والذي يتضمن الدراسات التاريخية، الفلسفة والعلاقات الدولية وأدى خدمته العسكرية في مكتب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي. وقد تصدّر العناوين في السنوات الماضية بشكل أساسيّ بسبب علاقته بفتاة نرويجية درست في إسرائيل وبسبب صوره وهو يحتفل مع أصدقائه الطلاب الجامعيين. ولكن الآن، ينشغل الإعلام الإسرائيلي بالسؤال التالي: هل يشارك يائير في قرارات والده؟