تحاول جهات إسرائيلية وأمريكية دفع اقتراح للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان في الكونغرس الأمريكي قدما. بادر أعضاء الكونغرس الأمريكي بقيادة السناتور تيد كروز إلى الاعتراف الأمريكي بالوجود الإسرائيلي في هضبة الجولان من خلال برنامج مفصّل. لم ترد إسرائيل بعد على المبادرة بشكل رسمي.
يتضمن البرنامج ستة بنود 1): نقل ميزانيات لمشاريع أمريكية – إسرائيلية مشتركة في الجولان 2) توسيع الاتفاقات بين أمريكا وإسرائيل مثل اتفاق التجارة الحرة، بحيث ينطبق على هضبة الجولان 3) الإشارة إلى المنتجات المصنّعة في هضبة الجولان بصفتها منتجات إسرائيلية Made in Israel. 4) مستند من الكونغرس الأمريكي يدعم عدم سيطرة سوريا على هضبة الجولان في الجانب الإسرائيلي 5) إرسال بعثات رسمية من الكونغرس إلى هضبة الجولان في الجانب الإسرائيلي 6) صياغة مستندات من جهة الكونغرس تعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان.
لم يصغْ الكونغرس الأمريكي رسالة الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان بشكل نهائي، ولكن وفق أحد الاقتراحات، سيُذكر فيها ما يلي: “في ظل التغييرات التي طرأت في المنطقة، ومنها التسلُّل الإيراني إلى سوريا ولبنان، لا يتوقع أن تنسحب إسرائيل من هضبة الجولان”.
يبدو أن ولاية ترامب تشكل فرصة لدى داعمي الاعتراف بالوجود الإسرائيلي في هضبة الجولان. في الفترة الأخيرة، بدأت تتعالى الأصوات التي تشير إلى أن الوضع في سوريا لا يسمح بإعادة هضبة الجولان إلى السيطرة السورية.