أعلنت إيران أنّها تأمل أن تستضيف 20 مليون سائح في العام المقبل، وذلك بطبيعة الحال بعد توقيع الاتفاق النووي مع القوى العظمى.
وأعربت عدة شركات كبيرة عن استعدادها لافتتاح فنادق في البلاد. وأكّدت مجموعة فنادق Rotana الواقعة في أبو ظبي عن استعداداها لافتتاح أربعة فنادق في إيران، وتعتزم AccorHotels، وهي إحدى مجموعات الفنادق الرائدة في العالم، لإقامة فندقين بدرجة 4 نجوم في العاصمة طهران.
قد يفتح الاتفاق الجديد الباب لجماهير السياح الذين سيأتون لمشاهدة أسواق البلاد المذهلة ومواقعها التاريخية. حتى الآن، يواجه العاملون في صناعة السياحة الإيرانية (كبقية السكان) التضخّم، مع تقييدات في التجارة وتقييدات في الوصول إلى الإنترنت. حتى إمكانية حجز الرحلات في إيران من خلال الإنترنت محجوبة عن الجمهور. لدى إيران الكثير مما يمكن تقديمه: مساجد وعمارة مذهلة، مواقع تاريخية قديمة، جبال ثلجية وأسواق نابضة بالحياة.
والمتوقع هو أنّه مع إزالة العقوبات سيتمكّن الغربيون بشكل أكثر سهولة من زيارة البلاد. ورغم ذلك فليس من المتوقع أن يتم حلّ الصعوبات بشكل تامّ وفوري، ولكن ربّما تصبح المدن الإيرانية التي سمعنا عنها حتى الآن في سياق النووي وتخصيب اليورانيوم الوجهة السياحية الساخنة الجديدة في صيف 2016.