يشتبه بالمقاتل ماثيو بيسونت، وهو مقاتل في الفرقة 6 التابعة لوحدة أسود البحر والذي يزعم أنّه أطلق النار على زعيم التنظيم الإرهابي في باكستان، بن لادن، أنّه احتفظ في حاسوبه الشخصي بصورة سرية لجثّة زعيم القاعدة سابقا. بالإضافة إلى ذلك، تُنسب إلى بيسونت المزيد من الاشتباهات. كجزء من التحقيق الجاري ضدّه، سلّم بيسونت القرص الصلب الخاص بحاسوبه الشخصي للمحقّقين، وتظهر فيه تلك الصورة المذكورة.
من الجدير ذكره أنّ حكومة الولايات المتحدة لم تنشر أبدا صورا لجثّة بن لادن، وزعمت أنّ الجثّة قد تم إلقاؤها في البحر بعد فترة قصيرة من اغتياله. وبرّر رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، هذا الفعل بقوله إنّ “الولايات المتحدة لا تحتاج إلى التلويح بـ “كؤوس انتصارها”. بالإضافة إلى ذلك، فقد وُجدت على القرص الصلب وثائق تصف عمل بيسونت كمستشار أمني خلال خدمته في الفرقة السادسة التابعة لأسود البحر.
وترتبط الشبهات الجديدة والأخرى المطروحة ضدّ بيسونت بمواد وُجدت على حاسوبه وتدلّ على كونه عمل مستشارًا لشركة وفّرت معدّات عسكرية لأسود البحر، في الوقت الذي كان فيه مقاتلا في تلك الوحدة العسكرية، من بين أمور أخرى، وفرت معدّات للتخلّص من القنابل، الأسلحة، السكاكين وغيرها. وتتركز الاشتباهات حول بيسونت ربما لكونه استغل مكانته كمقاتل في الوحدة من أجل التأثير على عقود الشراء.
وكما هو معلوم، فقد ادعى بيسونت في كتابه بأنّه هو الذي أطلق النار على بن لادن – ولكن ادعى أيضًا روبرت أونيل، وهو مقاتل آخر في الوحدة، أنّه هو الذي ضغط على الزناد، وتشير التقديرات إلى أنّه هو قائل الحقيقة فعلا.