نشرت وكالات أنباء حول العالم أنّ السعودية قد أعلنت، في بداية الأسبوع، أنّها تبني مصنعا لتصنيع الطائرات من دون طيار بالتعاون مع جنوب إفريقيا. ولكن ادعى محلل من وزارة الدفاع السعودية أنّ الحديث يدور عن غطاء لشراء الطائرات من دون طيار، من دولة إسرائيل. يسرّب المحلل، الذي يسمي نفسه “المجتهد”، معلومات حصرية عن الأسرة المالكة السعودية في تويتر منذ بداية سنوات الـ 2000.
وقد أطلق هذه التصريحات ردّا على تقرير رسمي لوزارة الدفاع السعودية الذي جاءت فيه هذا الأسبوع معلومات عن مصنع لتصنيع الطائرات من دون طيار ويعمل بالتعاون مع جنوب إفريقيا. “يهدف التقرير إلى إخفاء حقيقة أن السعودية تهدف إلى شراء طائرات من دون طيار من إسرائيل عن طريق جنوب إفريقيا”، كما قال، وأضاف: “تشتري السعودية الطائرات الإسرائيلية من دون طيار عن طريق جنوب إفريقيا. وستصل الطائرات في وقت لاحق إلى جنوب إفريقيا، مفككة، وستؤخذ إلى السعودية حيث سيتم بناؤها هناك من جديد”، كما وصف “المجتهد” آلية الصفقة السعودية – الإسرائيلية.
وقد اتهم أيضا الأمير محمد بن سلطان، وزير الدفاع السعودي، أنّه يخدم المصالح الإسرائيلية من خلال شراء الطائرات من دون طيار من “الدولة اليهودية”.
ونؤكد في هذه المرحلة أن الحديث يدور عن تسريبات وليس هناك أي توثيق أو نفي لهذه الأخبار. إسرائيل هي أحد المصنعين الرائدين للطائرات من دون طيار في العالم، ولكن حتى لو تمت عملية البيع للسعودية، فمن المحتمل أن تثير تبعات سياسية كبيرة في كلا الجانبين.