تشهد شبكات التواصل الاجتماعي في السعودية ضجة منذ بضعة أيام. فقد نجحت الشائعات حول بيع زي تابع للجيش الإسرائيلي في الحوانيت، المتاجر، والأسواق المحلية السعودية، في إثارة غضب السعوديين.
بيعت الملابس في حوانيت كبيرة ومشهورة في إقليم جازان، الواقع جنوب غرب المملكة. وغرد سعوديون كثيرون في تويتر متهمين ولي العهد، محمد بن سلمان، بـ “دخول البضائع الصهيونية” إلى الأراض الإسلامية بسبب سياسة التطبيع التي يحاول دفعها قدما سرا، منذ أن تولى منصبه الجديد.
واتهم متصفحون آخرون أصحاب الحوانيت الذين يبيعون ملابس تابعة للجيش الإسرائيلي، وحتى أن مواطنا قدم شكوى إلى وزارة التجارة المحلية، لهذا أصدرت الوزارة بيانا تحذيريا أوضحت فيه أنها تنظر سلبا إلى هذه القضية موضحة أن البائع خضع للتحقيق لفهم ملابسات الحادثة.
في هذه الأثناء، لا يعرف أحد في السعودية كيف وصلت الملابس إلى الحانوت. علاوةً على ذلك، في وسع أصحاب النظر الدقيق وقراء العبريّة، أن يلاحظوا فورا أن الحديث يجري عن ملابس معدة لأطفال الكشاف الإسرائيلي وليس للجيش الإسرائيلي، وفق ما ورد في شبكات التواصل السعودي.
أيا كان الحال، يبدو أن الخطأ يعود إلى إرسال البضائع من الصين إلى السعودية بدلا من إرسالها إلى إسرائيل.