قالت مصادر فلسطينية أن هناك شكوك، أن للشابين خالد ومحمد مخامرة، من سكان الخليل اللذين نفذا عملية تل ابيب بداية الشهر الجاري، علاقة بتنظيم الدولة الإسلامية، داعش أو على الأقل لأحدهما.
وبحسب المصادر من الخليل، فإن أحدهما وهو خالد الذي كان يدرس في جامعة مؤتمر بالأردن، كان مهتما كثيرا بأخبار تنظيم داعش في سوريا والعراق، ويتابعها باستمرار من خلال حسابات وهمية حملت أسماء كتلك التي يستخدمها نشطاء التنظيم. بعد العملية، وفي اطار القليل التي سمحت سلطات التحقيق الاسرائيلية بنشره، تبين ان خالد قد نشر على حسابه على صفحة الفيس بوك بعض العبارات المؤيدة لداعش.
ووفقا للمصادر، فإن أحد الذين ساعدوا المنفذين على تنفيذ الهجوم في تل أبيب وهو من ذات العائلة، ومعتقل حاليا لدى الجانب الاسرائيلي، يناصر التنظيم الإرهابي.
وتشير المصادر إلى أنه في عام 2013 اغتالت إسرائيل 3 نشطاء سلفيين جهاديين في الخليل وذلك لأول مرة في الضفة الغربية، حيث أشارت المعلومات الاسرائيلية حينها إلى أنهم كانوا يخططون لسلسلة هجمات ضد أهداف إسرائيلية وضد الأمن الفلسطيني.
في العملية التي وقعت في السادس والعشرين من تشرين ثاني 2013 قتلت وحدة خاصة اسرائيلية 3 فلسطينيين وهم موسى المخامرة، محمود النجار ومحمد فؤاد. وتقول المصادر أن أحد القتلى وهو من عائلة مخامرة كان على علاقة ببعض ممن كان لهم دور بالتخطيط والتنفيذ لهجوم تل أبيب الأخير.