حظيت مؤخرا الشركات الناشئة الرائدة في تل أبيب، التي تستيضيف آلاف رجال الأعمال والباحثين من العالم سنويا، بضيفة خاصة – دكتورة ومبادرة شابة من بغداد تدعى ش. أ، وهي مواطنة من بغداد عمرها 25 عاما، وصلت في الأسبوع الماضي إلى إسرائيل لتتعلم من الشركات الإسرائيلية كيف يمكن إقامة دفيئة تكنولوجية. تنوي هذه المبادرة الشابة استخدام المعلومات التي ستحصل عليها في إسرائيل لإقامة دفيئة تكنولوجية أولى في بغداد.
ترعرعت ش.أ في بريطانيا، أما والداها فهما من العراق. في إطار دراستها، سافرت بضع مرات إلى بغداد واكتشفت رغبة كبيرة لتعلم كيف يمكن دفع صناعات جديدة وتكنولوجية قدما. في إطار دراستها في جامعة بريطانية رائدة سمعت من أصدقاء إسرائيليين عن صناعة الشركات الناشئة المتطورة في تل أبيب، وبما أنها تحمل جواز سفر بريطاني قدمت في نهاية الأسبوع الماضي إلى إسرائيل.
خلال الزيارة، يتوقع أن تزور ش.أ مواقع عمل وشركات ناشئة لتتعلم عن قرب كيف أصبحت إسرائيل إحدى الدول العملاقة العالمية. فضلا عن ذلك، ستزور مشاريع تكنولوجية في المجتمعين العربي والحاريدي، ومهرجان الحداثة DLD في تل أبيب.
“تل أبيب هي مدينة رائعة”، قالت ش. أ لصيحفة “يديعوت أحرونوت”. “هناك فرق كبير بينها وبين بغداد. ففي حين أن في تل أبيب هناك التركيز الأكبر من الشركات الناشئة في العالم – 1700 شركة ناشئة في مدنية صغيرة، ففي بغداد بالكاد هناك 15 شركة ناشئة”.