قالت مصادر مطلعة في العاصمة السعودية الرياض، إن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، قبل استقالة سعود الفيصل من منصبه وزيرًا للخارجية، الذي أجرى عملية جراحية دقيقة خلال الايام القليلة الماضية، في احدى الدول الأوربية، ويعاني من متاعب صحية جسيمة.
وجاء قبول استقالة سعود الفيصل “أقدم وزير خارجية في العالم”، في ظل التغييرات الوزارية التي يجريها العاهل السعودي الجديد منذ توليه الحكم، بعد وفاة الملك عبد الله ، حيث أن “الفيصل” يشغل منصب وزير الخارجية في السعودية منذ العام 1975.
وتداول مغردون سعوديون نبأ استقالة وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل وهو ما نفاه دبلوماسي سعودي، مؤكداً أن الأمر “شائعة”. وفي رده على تلك الشائعات قال أسامة أحمد نقلي، مدير الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السعودية، في حسابه بتويتر: “صار لي أكثر من 10 سنوات وأنا أنفي تارة خبر وفاة #سعود_الفيصل، وأخرى خبر استقالته. لا أصحاب الإشاعات سئموا ولا أنا يئست”.
جاء هذا في رده على سؤال وجه له من أحد المغردين قال فيه: “هل صحيح ما ينشر الآن من استقالة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل أو أنها مجرد إشاعة مثل ما سبقها؟”.
وأصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الخميس 29 يناير/كانون الثاني الماضي، 34 أمراً ملكياً تضمن أحدها إعادة تشكيل مجلس الوزراء، في واحد من أكبر التغييرات الوزارية في تاريخ المملكة، أقال بموجبه 6 وزراء عينهم الملك السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل نحو 5 أسابيع من وفاته، وقد احتفظ سعود الفيصل بمنصبه.
والأمير سعود الفيصل من مواليد (1940)، ويتولى منصب وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية منذ عام 1975، وهو ابن الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، ووالدته الأميرة عفت الثنيان آل سعود.