مضى على الصيف عندنا وقت طويل، وتُصبح الأيام أشد حرًا يومًا بعد يوم، وليست هناك طريقة أفضل للانتعاش من تدليل أنفسكم ببطيخة باردة، حلوة، ولذيذة. إلا أنه ليس هناك من لحظة أكثر إحباطًا من اللحظة التي كرستم فيها جهدا وقطّعتم البطيخة إلى شرائح صغيرة متناسقة ذات حجم صحيح ومن ثم تناولتم قطع البطيخ الباردة واكتشفتم أن ما تناولتموه للتو ليس بطيخًا بل عجينة حمراء عديمة النكهة مُشبعة بالماء.
كيف يُمكنكم إذًا التأكد من أن تكون البطيخة التي تختارونها حلوة ولذيذة ولا تُسبب لكم الإحباط؟ 3 نصائح لاختيار أفضل وأحلى بطيخة على الإطلاق.
ابحثوا عن البقعة ذات اللون المائل إلى الأصفر
البقعة ذات اللون المائل إلى الأصفر في الواقع هو الجزء الذي تستند عليه البطيخة على الأرض في الأرض. كلما كان لون تلك البقعة مائلا إلى اللون القشدي الأصفر يكون مذاق البطيخة حلوًا أكثر. إذا كان لون البقعة فاتحًا مائلا إلى الأبيض، فهناك احتمال كبير ألا يكون مذاق البطيخة حلوًا.
بطيخ “ذكر” وبطيخ “أنثى”
لا يعرف الكثيرون هذا، ولكن المزارعين الذين يزرعون البطيخ يعرفون التفريق بينها النوعين. نجد مثلاً أن البطيخ ذي حجم كبير وشكل بيضاوية يُسمى بطبيخ ذكري بينما حبات البطيخ الصغيرة والمستديرة أكثر تُسمى بطيخ أنثوي. يمتاز البطيخ “الذكري” أن مذاقه مائي ومُشبع بالسوائل، بينما البطيخ “الأنثوي” أكثر حلاوة.
افحصوا ساق البطيخة
يُشير الساق البنّي الجاف إلى أن البطيخة ناضجة تمامًا. في حال كان الساق لينًا نسبيًا ولونه مائل إلى الأخضر، هناك احتمال أن تكون البطيخة قد قُطفت قبل أن تنضج تمامًا، أي أن مذاقها ليس حلوًا كفاية.