كانت اليوم نهاية أسبوع التدريب العسكري الذي أقامته حماس للشباب في جنوب قطاع غزة، الذي انتهى بتجمع 17,000 شاب اشتركوا في المعسكر وشخصيات من قادة حماس. وخلال الحفل، ألقيت كلمات من قبل أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار وخليل الحية، وأثاروا حماس الشباب.
أجري أسبوع التدريبات الذي قامت به حماس في جو عسكري صارم، شمل تدريبات بكل المجالات: الزحف في الأنفاق، الزحف تحت الأسلاك الشائكة، القفز فوق النيران، التسلق بسرعة وبالتأكيد تدريبات إطلاق النار الواسعة.
كان هدف هذا الأسبوع العسكري، الذي شارك فيه الشباب بين عمريّ 15-21، هو تدريب “مقاتلي الغد” لحركة حماس، ليشاركوا في القتال المستقبلي مع إسرائيل. وليس ذلك بالأمر المستهجن، فقد أشاد خليل الحية بهجوم حزب الله على إسرائيل الأمس، ونادى بتوحيد صفوف المقاتلين الفلسطينيين ضد العدو الرئيسي حسب رأيه_ إسرائيل.
تثير المشاهدة بالصور والفيديو تساؤلًا: أليس من الحري بشباب بهذه الأعمار أن تذهب للمدرسة؟ ألا ينبغي أن يلعبوا كرة القدم في حيهم بأوقات فراغهم، بدلًا من التدرّب على كيفية محاولة قتل الجنود الإسرائيليين؟ ويعلو تعجب آخر بعد مشاهدة صور الشباب وهم يزحفون على الرمل ويطلقون الرصاص في المباني: هل أُخبِر هؤلاء الشباب بأنهم في حال تجنيدهم لكتائب عز الدين القسام، فإن الكثير منهم سيعرض حياتهم للخطر؟
شاهدوا فيلم الفيديو الذي نشرته حماس تحت اسم مخيمات طلائع التحرير:
https://www.facebook.com/video.php?v=1605583003008203