أعلنت الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن سفارة واشنطن ستنقل إلى القدس في غضون أشهر، مؤكدة أن النية نقلها في شهر مايو القريب خلال عيد استقلال إسرائيل، الذي يحل هذا العام في ال14 من مايو/ أيار.
وجاء في بيان الخارجية أن السفارة الجديدة ستعمل في مبنى القنصلية الأمريكية الموجودة حاليا في القدس، في حي أرنونا، بصفة مؤقتة حتى بناء سفارة جديدة. وفي المرحلة الأولى سيعمل السفير دافيد فريدمان، السفير الحالي لواشنطن في إسرائيل، وطاقم صغير من الدبلوماسيين في المكان المؤقت.
وهنأ نتنياهو الولايات المحتدة على القرار، لا سيما الإدارة الحالية واصفا القرار بأنه “يوم عظيم لإسرائيل” مضيفا “القرار سيحول الاحتفال باستقلال إسرائيل ال10 إلى حفل أكبر”. وفي حين أعرب الجانب الإسرائيلي فرحته، قال الجانب الفلسطيني على لسان القيادي صائب عريقات، إن القرار الأمريكي يعد انتهاكا للقانون الدولي واستهتارا بمشاعر الفلسطينيين الذين يحيون ذكرى النكبة.
وفي نفس السياق، نقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، اليوم الجمعة، أن محامي الخارجية الأمريكية يدرسون قانونية قبول تبرع مالي كبير من المليارديراليهودي الأمريكي، شيلدون أديلسون، لصالح بناء السفارة في القدس، علما أن العادة جرت أن لا تقبل الدولة تبرعات خاصة لبناء مشاريعها. وكان شيلدون المعروف بدعمه لرئيس الحكومة نتنياهو قد اقترح التبرع بمبلغ سخي للمشروع الذي يتوقع أن يكلف الخارجية 500 مليون دولار.