أكدّ الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن هدف العملية العسكرية السرية التي أطلقتها قوة خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة خان يونس في غزة، والتي أودت بحياة ضابط إسرائيلي كبير وإصابة آخر بجروح متوسطة، لم تكن اغتيال أو خطف قيادي في حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رونين مانليس، إن القوة الخاصة كانت تنشط في غزة بهدف إزالة خطر محدق بدولة إسرائيل وأضاف أن القوة كانت في عملية عسكرية متواصلة وواجهت “واقعا معقدا”. وأشاد مانليس بتصرف المقاتلين الإسرائيليين بعد الاشتباك الذي اندلع مع عناصر حماس قائلا إنهم “حاربوا ببسالة”.
وأشار المتحدث العسكري إلى أن اسم الضابط الذي قتل وتفاصيله لن تكشف. وتابع أن العملية التي كشفت الليلة في غزة كانت شيئا بسيطا من النشاطات السرية التي تقوم بها القوات الخاصة الإسرائيلية بهدف الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي.
وشدّد مانليس على أن الجيش في حالة تأهب للرد على تطورات أمنية محتملة من غزة، متعلقة بالعملية التي أسفرت عن مقتل قائد في الجناح العسكري لحركة حماس، و6 مقاتلين آخرين.