طرَحت سلسلة الهجمات الأخيرة في باريس ولبنان من جديد موضوع التعاطف الذي تحظى به داعش في بلدان العالم الإسلامي عموما وبلدان الشرق الأوسط على وجه الخُصوص. هل يحبّ المسلمون جميعا، الدولة الإسلامية ويؤيّدونها؟
وفقًا لاستطلاع نشره معهد البحوث الأمريكي الكبير Pew في شهرَي نيسان وأيار من هذا العام، يظهر أنّ الإجابة كانت سلبية غالبا.
تُظهر الدراسة التي أجريت في 11 دولة مسلمة (ذات غالبية مسلمة واضحة) أنّ معظم البلدان الإسلامية في العالم تعارض فعليا المذابح والأعمال الهمجية التي ترتكبها داعش سواء في العراق وسوريا ولكن أيضًا وراء البحار.
كانت باكستان الدولة الوحيدة ذات غالبية سكانية تؤيد الأفكار التكفيرية والسلفية. حيث أشار 62% من المستطلعة آراؤهم أنهم مؤيدون، 28% معارضون و 9% لا يعلمون.
وسوى باكستان لم يتعدَ تأييد داعش في أي بلد مسلم، خطّ الـ 15%.
وهذه هي المعطيات:
ما رأيك في تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق؟ الإجابات الممكنة: إيجابي – سلبي – لا أعلم
لبنان 100% سلبي
إسرائيل 97% سلبي، 1% إيجابي، 2% لا أعلم
الأردن 94% سلبي، 3% إيجابي، 4% لا أعلم
السلطة الفلسطينية 84% سلبي، 6% إيجابي، 10% لا أعلم
إندونيسيا 79% سلبي، 4% إيجابي، 18% لا أعلم
تركيا 73% سلبي، 8% إيجابي، 19% لا أعلم
نيجيريا 66% سلبي، 14% إيجابي، 20% لا أعلم
بوركينا فاسو 64% سلبي، 8% إيجابي، 28% لا أعلم
ماليزيا 64% سلبي، 11% إيجابي، 25% لا أعلم
السنغال 60% سلبي، 11% إيجابي، 29% لا أعلم
باكستان 62% إيجابي، 28% سلبي، 9% لا أعلم
وقد فحص الاستطلاع أيضًا مواقف الأقليات والمجموعات العرقية المختلفة في عدد من البلدات الرئيسية في الشرق الأوسط.
هذا ما يظهر وفق التقسيم في الدول الثلاث التالية