يفتخر سلاح البحريّة الإسرائيليّ بأربع غوّاصات من الأكثر تقدّمًا في العالم، في حين هناك غوّاصَتَيْن إضافيّتَيْن في طريقهما لتكملة هذا العدد إلى ستة داخلَ أسطول الغوّاصات. ابتدأ استخدام إحدى تلك الغوّاصات، التي يُطلَق عليها “سفينة سلاح البحريّة – تمساح”، قبل عدة أشهر فقط، وهي تُعتبر الأكثر تطوّرًا من بينِها جميعًا.
كلّفت الغواصة “تمساح” ما لا يقلّ عن 400 مليون يورو، تمّ تصنيع قسم منها في إسرائيل إلّا أنّ مُعظمها صُنّع في ألمانيا، التي موّلَت ما لا يقلّ عن ثُلثِ التكلفة. وحسب أخبار أجنبيّة، يُمكن تزويد الغوّاصة بالأسلحة النوويّة، وباستطاعتِها تنفيذ سياسة “الضربة الثانية”، التي تضمن، في حال وجود سيناريو تهديدات هدفه تدمير إسرائيل، أنْ يكون نصيب المسئول عن مصير التدمير هذا كمصير إسرائيل.
سمح سلاح البحريّة والناطق بلسان الجيش، ولأوّل مرة، إلقاءَ نظرة إلى داخل الغواصة “تمساح”، لإظهار صور حصرية لها.