أجرى اليوم (الإثنين) نحو 20 ناشطا يمينيا تظاهرة في قرية عارة، مقابل منزل نشأت ملحم، مُنفذ عملية القتل في تل أبيب، في شهر كانون الثاني الماضي – وذلك رغم المعارضة الشديدة التي أبداها سكان القرية، الذين أقاموا تظاهرة تصديا لهم أيضا.
وشارك من بين متظاهري اليمين، باروخ مرزيل، المحامي إيتامر بن غفير، وبنتسي غوبشتاين، والذين سُمح لهم بالاقتراب حتى مسافة 120 مترا من منزل ملحم. وشارك أيضا نحو 20 ناشطا يمينيا، كانوا قد رفعوا علم إسرائيل وهتفوا: “أرض إسرائيل هي مُلكنا! من لا يكون وفيًّا – سنطرده إلى سوريا”.
وتظاهر أمام نشطاء اليمين نحو 150 ناشطا ومواطنا من سكان عارة – وذلك في الوقت الذي عمل فيه عشرات رجال الشرطة على حماية المتظاهرين. وقد كانت هناك دعوات منذ يوم أمس (الأحد) للمشاركة في تظاهرة تصديا لتظاهرة نشطاء اليمين بادعاء أنها تشكّل استفزازا يهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة فحسب. حدثت مواجهات بين أفراد الشرطة والمتظاهرين من أبناء البلدة، وفي النهاية اعتُقل مواطنان من سكان القرية.