يوم السبت الماضي، بُثّ برنامج “بيك أوف” للمرة الأولى بنسخته الإسرائيلية. ورغم الانتقادات في الإنترنت والتي تعرّضت للنسخة الإسرائيلية وادعت أنّها ليست سوى تقليد رخيص للبرنامج البريطاني، كانت الردود الأكثر قسوة والتي ظهرت في الإنترنت تحديدا ضدّ ملكة المعجنات، كرين غورن، واحدة من الحكام في البرنامج، والتي شكل وزنها مصدر سخرية في أوساط بعض الإسرائيليين في الإنترنت.
غورن معروفة جدا في إسرائيل. فهي تكتب كتب طبخ، صحفية، وقدّمت في الماضي برنامج طبخ خاص بها. وهي معروفة باعتبارها تحبّ الطعام الحلو والشوكولاطة وأصبح كتابها “أسرار الحلويات” من الأكثر مبيعا في إسرائيل.
https://www.facebook.com/Bakeoff.Keshet/videos/1122495151134217/
كتبت غورن صباح اليوم في صفحتها على الفيس بوك: “أمس صباحا اكتشفت لمزيد دهشتي أنه رغم اعتباري مشهورة، ووصولي كما يبدو إلى الدرجة الأعلى التي يمكن أن تصل إليها شخصية نسوية في التلفزيون – فقد تحوّل وزني إلى موضوع للنقاش الوطني”. وقالت أيضا: “لدي أخبار: لا يجب أن نصبح جميعا عارضات أزياء لفيكتوريا سيكريت. باعتباري كنت سمينة دائما تقريبا، وشعرت بالراحة مع جسمي، فأنا بالتأكيد لا أنوي الاعتذار. بل العكس، تثير هذه الردود لدي فخرا لأنني أعرض شيئا آخر”.
وأضافت غورن أنّها لن تجوّع نفسها من أجل ملاءمة النموذج الذي يطلبه المجتمع وأضافت: “أشعر أنني نسوية وجذابه حتى عندما ازداد وزني عدة كيلوغرامات”، إلى جانب هاشتاغ كتبت فيه #سأتناول شيئا لذيذا. حظي المنشور بأكثر من 44 ألف إعجاب وأكثر من 6000 مشاركة وتعليق داعم لكرين.
في الآونة الأخيرة، يختار العديد من النساء الإسرائيليات البدينات الحديث عن قصّتهن من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. فهنّ يكتبنَ عن تعاملهنّ مع الوزن الزائد خلال حياتهنّ ويخترن كشف أنفسهن والكفّ عن الاختفاء وراء إملاءات المجتمع، وذلك محاولة منهن لتغيير التعريفات التقليدية والإظهار أنّ المرأة قادرة على أن تشعر شعورا جميلا ورضا ذاتيا بكل وزن، حجم، وفي كلّ سنّ.