ترتيبات الصلاة في الحائط الغربي للحرم القدسي، بالنسبة للمصلين اليهود، تهدد بانفجار كبير بين اليهود: بعد أيام على وصف الحاخام الأكبر في القدس، شلومو عامر، أتباع التيار الإصلاحي اليهودي بأنهم مثل ناكري الهولوكوست، شبّه النائب المتدين عن حزب “يهدوت هترواة، اليوم الأربعاء، حركة نساء حائط المبكى – مجموعة نساء تطالب بأداء الصلاة في الحائط المبكى دون سلطة الرجال محسوبة على التيار الإصلاحي– بأنهن مثل المسلمات المرابطات في الأقصى مطالبا بطردهن.
ووصف أيخلير الحركة الإصلاحية التي تفق وراء هذه الحركة بأنها “عصابة” تحاول أن تفرض مواقفها على ترتيبات الصلاة المتبعة عند حائط المبكى. وحذر من أن منح هذه الحركة الشرعية في إسرائيل يهدّد بحرب دينية. “إنهم مثل الشيخ رائد صلاح، يفترون القول إن اليهود ينون هدم الأقصى” تابع النائب المتدين خلال مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية الرسمية.
يذكر أن الدولة تحاول تسوية الخلاف بين التيار اليهودي المتحفظ، المسؤول عمليا عن ترتيبات الصلاة في حائط المبكى، والتيار الإصلاحي الذي يطالب بتغيير هذه الترتيبات من أجل مساواة النساء بالرجال في المكان المقدس، إلا أن المقترح الذي وضعته الدولة لم يحرز تقدما.
وفي آخر تطور متعلق بهذه الأزمة، حثّت محكمة العدل العليا، الدولة بدفع الحل قدما مشيرة إلى أن المفاوضات متجمدة، بعد أن تساءل القضاة الذين يبتذون بالقضية عن سبب الجمود.
وانتقد نائب الكنيست موقف محكمة العدل قائلا إن تدخلهم يعد جريمة تاريخية ستؤدي إلى حرب دينية في إسرائيل. “قضاة المحكمة ليسوا الحاكم في الدولة. هنالك قانون في الدولة – وضعه المشرع- ينص على أن مؤسسة الحاخامية المركزية هي المسؤولة عن حائط المبكى” حذر النائب الإسرائيلي.