لوسي معروفة باستخدامها للمونولوج البارع في مستهل برنامجها. ففي هذه المرة، كرست حديثها في المونولج لحياتها الشخصية، في ظل العاصفة التي أثارها زفافها، الذي تم بعد علاقات سرية دامت أربع سنوات مع عشيقها الممثل اليهودي، تساحي هليفي.
“هناك أمور أهم من حياتي الشخصية: قتل رجال عشرين امرأة، هناك مسنون على فراش الموت، ينتظر أطفال مرضى المصادقة على أدوية منقذة للحياة، يصعب على ذوي الإعاقة العيش الكريم بسبب مخصصات الإعاقة القليلة… هذه هي الأمور التي يفترض أن تثير قلقا لدى الجميع، وليس ما فعله الفنان والصحفي في حياتهما الشخصية”، قالت لوسي.
“أنا لست ساذجة، وأعرف أني إعلامية وليست شخص عادي، ولكن حياتي الخاصة هي ملكي، وليس من شأن أحد أن يتدخل فيها”، قالت لوسي، مشيرة إلى أنها تلقت آلاف الرسائل الداعمة، وبالمقابل وصلتها تعليقات عنصرية وتحريضية. “من المهم وربما يجب إدارة جدال راق، ولا يتعين علينا الموافقة، ولكن لا يمكن أن نفرض رأينا على الآخر”.
“نحن نعيش مرة واحدة في هذه الحياة، وفي وسعنا اختيار إذا كنا نرغب في أن نسير في طريق الظلام هذا أم أن نأخذ مصباحا وننير طريقنا”.