عضو الكنيست ينون مغال (البيت اليهودي) يعترف أنّه تعاطى المخدّرات الخفيفة حتى لدى ولايته في الكنيست. في مقابلة مع القناة الثانية قال مغال “دخنت كعضو كنيست، ولكني لم ألقِ خطابات أو أتلقى قرارات تحت تأثير المخدرات”.
“لم أصرح أنني لن أتعاطى المخدرات مجددا”، أوضح مغال. “كعضو كنيست صرحت أنّني توقفت عن التدخين”.
وقد اعترف مغال بتعاطي المخدّرات الخفيفة في الماضي، وبنشاطه في الكنيست بالترويج لاقتراح قانون عدم تجريم متعاطي القنّب، وهو الاقتراح الذي وقع عليه حتى الآن 22 عضو كنيست من بين 120.
وبتصريحه هذا ينضم مغال إلى عضو كنيست أخرى اعترفت أنها تعاطت القنّب حتى في فترة ولايتها، وهي رئيس لجنة مكافحة المخدرات والكحول تامار زاندبرغ (ميرتس). وتعمل زاندربرغ أيضًا على تعزيز إجراءات من عدم تجريم الماريجوانا ولتقنينها.
ويُعرف مغال جيدا في الرأي العام الإسرائيلي بسبب خدمته العسكرية في وحدة الكوماندوز العليا، سرية هيئة الأركان العامة. بل وقد شارك خلال خدمته العسكرية في الوحدة في عملية عسكرية لاختطاف الشيخ عبد الكريم عبيد (رجل دين شيعي، كان مسؤولا عن النشاط العسكري لحزب الله في جنوب لبنان حتى اختطافه عام 1989) كي يتم استخدامه كورقة مساومة في اتفاقيات تبادل الأسرى المستقبلية.