حظيت نيكي هالي، سفيرة أمريكا للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، على ترحيب غير مسبوق خلال ظهورها أمام جمهور المؤتمر السنوي، للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (AIPAC)، أقوى لوبي يهودي في أمريكا، واشتد التصفيق للسفيرة بعد إعلانها في خطاب أن أيام “مناطحة” إسرائيل في الأمم المتحدة.
وقد توّج اليهود المجتمعون في المؤتمر، في يومه الأخيرة، هالي بأنها حامية إسرائيل الأكبر في الأمم المتحدة. وأعلنت السفيرة في المؤتمر أن هنالك “عمدة” جديد في المدنية، موضحة أن عصر الانحياز ضد إسرائيل ولّى.
وكانت هالي، وهي ابنة لمهاجرين هنديين، قد أعربت عن دعمها القوي لإسرائيل بعد تعيينها على يد رئيس الولايات المتحدة الجديد، وهي من داعمي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وصرّحت في الأمم المتحدة أنها ستواجه التحيز المنهجي ضد إسرائيل في الأمم المتحدة بكل قوة.
وفي واحدة من مواقفها اللافتة، خرجت السفيرة من جلسة لمجلس الأمن بخصوص شؤون الشرق الأوسط، احتجاجا على تسليط الضوء على إسرائيل وانتقاد سياستها، بدل التطرق إلى الأمور الملحة الخطيرة في الشرق الأوسط، حسب قولها، مثل حزب الله في لبنان، وتمويل إيران للإرهاب وبعد.