تشهد شبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية ضجة عارمة لأن يائير نتنياهو، ابن رئيس الحكومة الحالي، بنيامين نتنياهو، يشن حربا ضد صفحات فيس بوك ووسائل الإعلام التي نشرت انتقادات وأدت إلى عاصفة ورطت فيها ابن رئيس حكومة سابق.
“ما رأيكم في إجراء تحقيقات حول ابن رئيس الحكومة سابقا، إيهود أولمرت، حول علاقاته المثيرة مع فلسطيني وتأثيرها في أمن إسرائيل؟”. كتب يائير نتنياهو في رده على تحقيق غير مرغوب عنه بعد أن نُشر في فيس بوك وحظي باهتمام كبير.
لذلك قرر أريئيل أولمرت التعليق على المنشور وخلال أقل من ساعة حظي المنشور بنحو 5000 مشاركة وإعجاب. كتب أريئيل في المنشور باللغتين العبرية والعربية: “مرحبا يائير نتنياهو، كيف حالك؟ نحنا بنعرفش بعض، انا اريال، ابن اهود اولمرط بالسر. الابن المثلي، يعني، انت عارف مين، انا العايش مع فلسطيني وهرب معاه لفرانسا. قصة حلوة صح؟ بفهم انو هاي القصة مثيرة الك.”
وأضاف أريئيل أولمرت لاحقا: “في اكم مشكلة بهاي القصة. اولها انها كلها اختراعات واكاذيب، أنا بحب النساء ومشارك حياتي مع حبيبتي وشريكتي وام بنتي. المشكلة الأكبر هي العنصرية والهوموفوبيا الناتجة من هاي الاسطورة. يلي نشروها مواقع يمينية ايام ما كان ابوي رئيس الحكومة، وكل هدفها التحريض باسم “الحقائق” الخاطئة يلي كشفت من خلالها. ” ابن مثلي (هومو)”، “شريك فلسطيني”، واخترعات تانية من هالشكل. لحد اليوم تجاهلت. يمكن عشان انا مش شايف اي اشي سلبي بكون الواحد مثلي او فلسطيني. قديش في هوموفوبيا وعنصرية يائير؟ وكمان تلميح بالأخر بخيانة الدولة. بإختصار.”
وتطرق أيضا إلى الحقائق المهينة الموجهة إلى يائير نتنياهو. وتابع: “اسا اسمع حبيبي”، مضيفا: “اختلافا عنك، بحياتي ما نمت في بيت رئيس الحكومة الرسمي، فش عندي سواق ولا حارس من قبل الدولة، انا ما بزامل رؤساء دول او بقضي وقتي (ظاهريا على ما يقال) عند مليردارية. صراحتا انا بشتغل عشان معيشتي.”