أضاف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خطوة أخرى في سلسلة الخطوات الدبلوماسية، في أعقاب قرار مجلس الأمن ضدّ الاستيطان. وطالب نتنياهو وزارة الخارجية بإرجاء سفر الدبلوماسيين لإجراء لقاءات رسمية في الدول التي صوتت لصالح القرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتقليص المشاورات مع سفارات هذه الدول في إسرائيل.
كما وأوعز أيضا بإيقاف المشاورات لتنسيق اللقاءات المخطط لها في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس مع رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، ورئيس حكومة الصين.
إضافة إلى ذلك، ستُرجئ وزارة الخارجية علاقات العمل مع سفارات هذه الدول الـ 12 في إسرائيل ولن يُشارك سفراؤها في لقاءات وزارة الخارجية في القدس.
واستدعى نتنياهو أمس سفير الولايات المتحدة، دان شبيرو، لجلسة استماع. إن استدعاء السفير الأمريكي يعتبر خطوة استثنائية جدا. وهي استثنائية بشكل خاص لأن نتنياهو عقد الجلسة بنفسه وفي وزارته وذلك بخلاف السفراء الآخرين الذين استُدعوا إلى وزارة الخارجية.
وأوعز نتنياهو في اليومين الماضيَين بتصعيد الخطوات ضدّ الفلسطينيين ومنظمات المساعدة التابعة للأمم المتحدة، مثل الصراع ضد الأونروا. ويعمل أيضا على إغلاق “مؤتمَر فلسطين” في الأمم المتحدة، وهو هيئة تهدف إلى الحفاظ على السيناريو الفلسطيني، إلغاء تعيينات لجهات معادية لإسرائيل ومعادية للسامية في الأمم المتحدة – هناك بعض المسؤولين في الأمم المتحدة يتحدثون بشكل ثابت ضد إسرائيل وحتى إنهم يستخدمون ألفاظا معادية للسامية في حديثهم، وإلغاء الميزانيات التي تصل من دولة إسرائيل إلى هيئات مختلفة في الأمم المتحدة.