ناشد رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ظهر اليوم الاربعاء، في مؤتمر خاص بالمحادثات النووية بين الدول الكبرى وإيران في مدينة لوزان السويسرية، الدول الكبرى (P5+1) “التوصل إلى اتفاق أفضل من الراهن”. واستهجن نتنياهو استئناف المفاوضات في لوزان بعدما صرّح مسؤول إيراني يصرّح على الملأ أن تدمير إسرائيل ليس مفتوحا للنقاش.
وأوضح نتنياهو في حديثه الخاص بموازاة المفاوضات الجارية في لوزان، ووسط أنباء متضاربة عن توصل الطرفين إلى اتفاق، أن اتفاق أفضل معناه أن “تعيد إيران البنية النووية إلى الوراء” مضيفا “اتفاق أفضل يعني أنه يجب الربط بين إزالة القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني والتغييرات في تصرفات إيران”.
وتابع رئيس الحكومة الإسرائيلي “التنازلات التي عُرضت على إيران خلال المفاوضات الجارية في لوزان تهدد أمن إسرائيل، والشرق الأوسط والسلام العالمي. إنه الوقت المناسب لأن يصر المجتمع الدولي على اتفاق أفضل. يجب على إيران أن توقف العدوانية في المنطقة.. وأن تكف عن التوعد بتدمير إسرائيل”.
وأضاف رئيس الحكومة الإسرائيلي أنه يوافق مع القائلين إن ادعاءات إيران بأن الغرض من برنامجها النووي سلمي لا تتماشى مع الحقيقة أن إيران تصرّ على الحفاظ على منشآتها النووية في قلب الأرض، وعلى أجهزة الطرد المركزي، وعلى مصنع المياه الثقيلة.
وأشار نتنياهو إلى أن إيران تسعى إلى تطوير صواريخ بالستية عابرة للقارات، وتصعد في نشاطاتها الإرهابية في المنطقة، متسائلا كيف يمكن تصديق حديث إيران عن أهداف سلمية وأفعالها تدل على أنها تستثمر كل طاقاتها في نشاطات حربية.