في يوم الخميس، 12/05/2016، الساعة 15:30، سيجري رئيس الحكومة دردشة حيّة على تويتر، بمناسبة يوم الاستقلال الإسرائيلي، مع كل من يريد أن يدردش معه. فحسب ما نُشر في حاسبه الرسمي على تويتر، تحت الهاشتاغ #Asknetanyahu، يمكن للمتصفّحين طرح أسئلة على رئيس الحكومة حول كل ما يريدون معرفته والحصول على إجابات.
ولكن المتصفحين لم ينتظروا بصبر حتى يوم الخميس، ومنذ اليوم أصبح الهاشتاغ #Asknetanyahu شعبيا جدا في تويتر. كان بعض الأسئلة أكثر جدية وبعضها بنبرة ساخرة، ولكن لم ينتهز الإسرائيليون فقط الفرصة من أجل طرح أسئلة على نتنياهو حول كل ما يزعجهم ومشاركة كل ما يفكرون به، حول نشاطه ونشاط زوجته، وإنما أيضًا جيرانه. بشكل أساسي انتهز الفلسطينيون هذه الفرصة، ولكن أيضًا من سائر دول الشرق الأوسط وطرح المتصفّحون أيضًا من أوروبا وأمريكا أسئلة على نتنياهو، كان معظمها مسلية أو متحدية.
إن نتنياهو ليس أول من أطلق مبادرة كهذه وحصل على اهتمام واسع جدا ولكن ليس إيجابيا دائما. كان تويتر حماس هو الذي قام بذلك قبل عام وأعطى فسحة لآلاف المتصفحين للتسلي على حساب قيادة حماس وإغراقه بالأسئلة المحرجة حول الفساد، المؤامرات الداخلية في الحركة، وحقوق المرأة في القطاع. وقد ذكر أحد المتصفحين ذلك صباح اليوم عندما غرّد قائلا ضاحكا:
“Why #AskHamas when Netanyahu has all the answers?”
وقد سأل الكثير من المتصفحين نتنياهو بالعربية إذا ما كان يتلقى تمويلا من الملك السعودي، وتساءل متصفح آخر من ليبيا في تغريدة أخرى إذا ما كان القصف في غزة قد جاء لتفريغ مكان كموقف للسيارات من أجل الغزيين، وسأله مراسل الجزيرة، مهدي حسن، إذا ما كان سيوافق على إجراء مقابلة معه.
سأل أحد المتصفحين الإسرائيليين “كيف شعورك أن تكون شعبيا في الولايات المتحدة أكثر من جوني دوف ولكن أقل شعبية من باراك أوباما؟”. في سياق ما نُشر حول أن نتنياهو قد احتل المركز العاشر في قائمة الأشخاص الأكثر إثارة للإعجاب في أمريكا وحاول آخر إيقاف الضحكات: “لا، أرجوكم، يكفي، الآن سؤال جاد: هل تؤمن بوحيد القرن الخرافي؟”.