سوف يغادر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في الأسبوع القادم لبضع ساعات إلى تشاد، ويلتقي رئيسها، هذا وفق ما سُمح بنشره اليوم الخميس. رغم ذلك، ليس واضحا بعد إذا كان سيُنشر بيان خلال الزيارة حول استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، تلك التي انقطعت عام 1972 بسبب ضغط الدول العربية.
شهدت الفترة الأخيرة دفئا في هذه العلاقات. إذ أجرى رئيس الدولة الإسلامية، تشاد، في شهر تشرين الثاني الماضي زيارة رسمية أولى إلى إسرائيل منذ إقامتها. أعلن الرئيس في زيارته عن استئناف العلاقات بين البلدين. كما عرض رئيس تشاد أمام رئيس الحكومة الإسرائيلية ومستشار الأمن القومي، مئير بن شبت، قائمة مطالب في مجال التعاون بين البلدين والمساعدات العسكرية والأمنية.
وفق التقارير في القناة الإخبارية العاشرة، قال مسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن القائمة تتضمن، من بين مطالب أخرى، معدات عسكرية ترغب تشاد في شرائها من إسرائيل. كما أشار المسؤولون إلى أن رئيس تشاد ومسؤولين آخرين طالبوا بالحصول على المساعدات الأمنية ملمحين إلى أن هناك علاقة بين الاستجابة إلى مطالبهم واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين تشاد وإسرائيل.
“تشاد هي دولة هامة جدا في أفريقيا وبالنسبة لإسرائيل، وأنا فرح لتعزيز العلاقات بين البلدين”، قال نتنياهو في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس ديبي خلال زيارته، مضيفا: “أولا، نود مكافحة الإرهاب، منح الأشخاص كل ما يستحقونه – الأمن، الطعام، المياه النظيفة، والصحة – كل هذه الأمور يؤثر التعاون بيننا فيها إيجابا. في السنتَين الماضيتَين، زرت أفريقيا ثلاث مرات، وآمل الآن أن أزور مركز أفريقيا، وهذا رمز كبير”.