أخذ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم عطلة من حيرة تحرير الأسرى الفلسطينيين مقابل تحرير الجاسوس اليهودي بولارد، وأجرى زيارة خاصة، مع اقتراب عيد الفصح الذي سيحل بعد أسبوعين في إسرائيل، إلى خط الإنتاج لمخبز المصات في كفار حباد الدينية.
قال نتنياهو في زيارته: “كلَّ سنة ولمدة عشرات السنين آكل هذه المصات في البيت، اليوم ولأول مرة، أعدّها أيضا بنفسي. هذا مؤثر وأتمنى لكل شعب إسرائيل عيدَ فصح سعيدا”.
حسب ما جاء في البيان الذي أصدره مكتب نتنياهو ذُكر أنه قد “استعرض رؤساء جماعة حباد أمام رئيس الحكومة عمليات تحضير ليلة العيد في بيوت حباد في حوالي 250 مركزا في البلاد و 3000 ممثلية في أرجاء العالم”.
ذُكر أيضًا أن أكل المصة يعبر عن الاعتقاد أن شعب إسرائيل يمكنه الوقوف في وجه الضغوط، من جانبه قال رئيس الحكومة نتنياهو: “يقومون للقضاء علينا في كل جيل وجيل ولكنّ المبارك اسمه ينقذنا منهم”.
إن مما يجدر ذكره أن القرية مسماة على اسم إحدى التقيّات الحسيديات العظيمات في العالم. أقامت طائفة حباد فروعا، تسمى بيوت حباد، في آلاف الأماكن في العالم المستعدة لأن تكون “عنوانا لكل موضوع يهودي”. بالإضافة، الاسم حباد هو اسم مركب من أوائل كلمات “حكمة، فهم، معرفة” والذي يمثل طريق الحسيديين الفكري.