نفى رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن يكون البناء في المستوطنات هو السبب في موجة العُنف الحالية بين إسرائيل والفلسطينيين. في خطاب ألقاه اليوم قال نتنياهو إنّ رؤساء الحكومة الذين سبقوه بنوا في المستوطنات بنسبة أكبر بكثير من نسبة البناء الحالي.
وأضاف: “في ولايتي الأولى (بين عاميّ 1999-1996 بنينا ما معدله 3,000 وحدة سكنيّة في العام في الضفة الغربية. عندما تولى إيهود أولمرت منصب رئيس الحكومة (بين عاميّ 1999-2001) فقد بنى 5,000 وحدة سكنيّة، وبنى أريئيل شارون (2001-2006) 1,900 وحدة سكنيّة في العام، وبنى إيهود أولمرت (2006-2009) 1,700 وحدة سكنيّة بالمعدّل في العام الواحد”.
وقال نتنياهو: “في ولايتي المتتالية انخفض هذا الرقم إلى 1,500 وحدة سكنيّة في العام بالمعدّل”. وأضاف: “الحقائق هي الحقائق. فهذه الأرقام دقيقة. إذن فبدلا من رؤية ارتفاع في البناء بالمستوطنات، كان هناك في الواقع انخفاض”.
وأضاف أنّ الادعاء الفلسطيني الذي جرى بحسبه ارتفاع في البناء بالمستوطنات هو ادعاء كاذب. بالإضافة إلى ذلك، فقد تطرّق إلى الادعاءات الفلسطينية بخصوص المسجد الأقصى، وقال مرة أخرى إنّه ليست هناك أية نية لدى الحكومة الإسرائيلية بتغيير الوضع الراهن في القدس.
وفقا لكلام نتنياهو، لا ينبغي اعتبار أية خطوة لإسرائيل سببا في ارتفاع مستوى العنف. وأضاف “كان هناك إرهاب عندما كانت هناك عملية سلام، وكذلك عندما لم تكن هناك عملية سلام، قبل أن تكون إسرائيل وعندما أقيمت إسرائيل”. بحسب كلامه، فإنّ سبب العنف هو عدم استعداد الفلسطينيين للاعتراف بوجود دولة الشعب اليهودي.