بعد مرور خمسة أشهر أعترف فيها ترامب بالقدس عاصمة إسرائيل، حقق وعده لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وبعد الظهر ستدشن السفارة الأمريكية الجديد في القدس.
منذ أمس اجتمع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي يشغل منصب وزير الخارجية أيضا، وأعضاء كنيست وسفراء آخرون. وصل إلى إسرائيل للمشاركة في الاحتفال 35 سفيرا، ومن بينهم سفراء من النمسا، هنغاريا، تشيكيا، ورومانيا- سفراء أربع دول في الاتحاد الأوروبي رغم أن الاتحاد الأوروبي ذاته قاطع الاحتفال وناشد سفراء الدول الأعضاء مقاطعته أيضا. “صنع الرئيس ترامب تاريخا”، قال نتنياهو، “نشكره من صميم قلبنا على قراره العظيم للاعتراف بالقدس ونقل السفارة الأمريكية إليها”.
وأضاف: ” يستند قرار ترامب إلى حقيقة بسيطة: القدس هي عاصمة الشعب اليهودي منذ 3,000 عام. وعاصمة دولة إسرائيل منذ 70 عاما. أي عاصمتها منذ وقت. نشكر الرئيس الأمريكي الذي عزز الصداقة بيننا أكثر من أيّ وقت مضى. نشكره جزيل الشكر. ندعوكم أيها السفراء، لنقل سفارات بلادكم إلى القدس لأن هذه هي الخطوة الصحيحة التي يجب اتخاذها. انقلوا سفارات بلادكم سعيا لتحقيق السلام. لا يمكن صنع السلام اعتمادا إلى الكذب، بل يجب أن يستند إلى أسس حقيقية، إن القدس ليست عاصمة الشعب اليهودي فحسب، بل هي عاصمة إسرائيل منذ القدم.
شاركت في الاحتفال بعثة أمريكية أيضا تضمنت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس ترامب، وزوجها جاريد كوشينر، مستشار ترامب. التقى نتنياهو أمس مع كوشينر وأعرب عن أهمية زيارته لتدشين السفارة من ناحية دولية. يرأس البعثة الأمريكية وزير الخزانة الأمريكي، ستيف منوحين، ونائب وزير الخارجية، جون سليفان. كما وشارك في الاحتفال سفير إسرائيل في الولايات المتحدة، رون درمر، سفير الولايات المتحدة، في إسرائيل، ديفيد فريدمان، ومبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات.