اتهم سياسيون سابقون ينتمون إلى حزب “ليكود” وشخصيات محسوبة على اليمين الإسرائيلي، رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه المسؤول عن حالة “الضعف” و “الذل” التي ألمت في إسرائيل في أعقاب إزالة البوابات الإلكترونية في المسجد الأقصى، واحتفال الفلسطينيين بالانتصار التاريخي على إسرائيل في القدس.
فقال وزير الدفاع في السابق، موشيه يعلون، إن رئيس الحكومة الإسرائيلي، هو المسؤول المباشر عن التراجع الذي توصلت إليه إسرائيل في الأٌقصى، قائلا إنه كان جدير بنتنياهو أن يعرف التاريخ المتعلق بالأقصى، وأن رئيس الحكومة كان يجب أن يستشير الجهات المعنية بالأٌقصى قبل نصب البوابات الإلكترونية وليس بعد نصبها.
وهاجم آخرون رئيس الحكومة قائلين إن نتنياهو تراجع لمطالب الحركة الإسلامية والمرابطين في إسرائيل وأخفق في فرض سيادة إسرائيل في الحرم القدسي الشريف في أعقاب عملية أودت بحياة شرطيين إسرائيليين. ووصف هؤلاء خطوة إزالة البوابات الإلكترونية بأنها جلبت العار على إسرائيل أمام العالم.
وأجمع محللون ينتمون إلى اليمين الإسرائيلية على أن نتنياهو فشل في إدارته الأزمة حول الحرم القدسي وبدل كسب النقاط أمام الجهات المتطرفة من الحركة الإسلامية والمرابطين، انهزم وتراجع، وجعل اليهود يسيرون مطأطئين الرأس في القدس.