اليوم صباحا (الأربعاء)، قال رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يزور الهند الآن إنه يعتقد أن “السفارة الأمريكية ستُنقل إلى القدس “في وقت أسرع مما تعتقدون، وأنه لا شك أن ذلك سيحدث في السنة القريبة. هذا هو تقديري القاطع”.
كما أشار إلى مطالب ترامب بتغيير الاتفاق النووي مع إيران وخفض المساعدات الأمريكية للأونروا قائلا: “هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها الأونروا تحديا. وعلى مدار 70 عاما، عملت هذه المنظمة على الحفاظ على الفلسطينيين وعلى السيناريو لإلغاء الصهيونية. هذه هذ المرة الأولى التي نقف فيها ونواجه هذه القضية”. وفي الوقت نفسه قال نتنياهو إنه في كل خطوة يتم اتخاذها “يكمن دائما خطر معين”.
وكما هو معلوم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الشهر الماضي أنه أصدر تعليمات للتحضير لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس معترفا بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال ترامب “إن رسالتي تمثل النهج الجديد للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين”. وأضاف: “طيلة أكثر من 20 عاما، رفض كل رئيس أمريكي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس أو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. تنازل الرؤساء عن هذه الخطوة اعتقادا منهم أن تأجيل اتخاذ القرار سيحقق السلام. وبعد مرور أكثر من عقدين من التنازلات، أصبحنا بعيدين عن صنع السلام القابل للحياة بين إسرائيل والفلسطينيين. لقد كان من الخطأ التفكير أن استخدام الصيغة ذاتها سيؤدي إلى نتائج مختلفة. لهذا، آن الأوان، وقررت الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”.